عندما يقسو الوالدين
عندما يكون رمز الحنان والعاطفه ومصدر السلام قاسيا ،، عندما يتجرد الوالدان عن الرفق والسماحه والطيبه ...!!
عندما تنقلب الحياة فيصبح مصدر الامان والسكينه مصدرا للخوف والرعب
((عندمـــــــــــــا يقسو الوالدان))
يشعر الفرد بصدمة ممزوجه بظلم كيف للحضن الدافئ ان يجرحك وكيف للصدر الحنون ان يلحقك أي الم منه
هنا تتجرد المعاني عن مضامينها و يكون الاولاد في تناقض كيف لنا ان نبرهم وهم لا يرفقون بنا ؟؟!!
عهود تطرح لنا معاناتها" لست أعلم لماذا تعاملني بكل هذه القسوة ، وتصر على معاقبتي بسببودون سبب ، أتوق دوما لحبها لحنانها المفقود .. فقد سئمت أن أصرخ
منها دون أنأستطيع مواجهتها بحقيقة مشاعري ، هناك الكثير من ذئاب الغضب ترتطم بجدران عالميلتذكرني بجرحي المضني منها ، بسببها أصبحت يتيمة .. إنها أمي "
بتلك السطور أقفلت (عهود) شكواها
الطفلة غصون هي لم تعاني قسوة الاب فقط بل لقيت حتفها على يده جراء التعذيب التي
تلقته من والدها ..لم يحتمل ذلك الجسد قسوة هذا الاب الذي تجرد من معنى الابوه
:kkfjlfdg: